في تجربة غير مسبوقة..فرق أمنية جديدة بدراجات عادية بالمدن الساحلية



	محيط : ذكر مصدر أمني أن فوجا جديدا من رجال الأمن يستكمل التكوين بالمعهد الملكي للشرطة بالقنيطرة، سيعمل في فرق جديدة مجهزة بالدراجات العادية، وهي تجربة غير مسبوقة . وأشارت جريدة "الصحراء المغربية" إلى أنه من المنتظر أن تقدم عليها الإدارة العامة للأمن الوطني، بعد تجربة الفرق الحضرية للأمن، التي كانت مجهزة بدراجات نارية وسيارات قبل أن يجري الاستغناء عنها بعد تعيين الشرقي اضريص مديرا عاما للإدارة العامة للأمن الوطني. بيد أن مصادر أمنية أخرى، أفادت أن قرار إحداث هذه الفرق الأمنية مازال قيد الدراسة، ولم يتحدد بعد وقت تخرجهم، فيما تقرر أن يجري تعيينهم بالمدن الساحلية، التي تعرف كثافة سكانية كالدارالبيضاء، والرباط، وأكادير، وطنجة. وأفاد المصدر نفسه، أن الفرق الجديدة التي سيجري تعيينها قريبا، تدربت لأزيد من ستة أشهر على أحدث الطرق المعمول بها في معاهد تكوين أجهزة الشرطة في الدول المتقدمة، كما أشار إلى أن مدينة الرباط ستشهد بدورها تعزيزات أمنية، إذ سيجري تزويدها بأزيد من 800 رجل أمن مع مطلع السنة المقبلة. وستعمل الفرق الجديدة المزودة بالدراجات العادية بالمدن الساحلية على التصدي للجريمة العادية، وتعميم الأمن بالأحياء، التي تشكل نقطا سوداء بعدد من المدن المغربية. ومن جهة أخرى، ذكر مصدر أمني أن المعهد الملكي للشرطة بالقنيطرة بصدد الإعلان، أيضا، عن تخرج فوج آخر من مفتشي الشرطة والضباط، سيجري تعينهم بالمناطق الحدودية للمغرب لتعزيز الشريط الحدودي. وأفاد المصدر نفسه بأن الفوج الجديد تلقى تكوينا مكثفا بالمعهد الملكي للشرطة وتعرف على تقنيات متطورة حديثة لتفتيش السيارات والتعامل مع المشتبه بهم، وكيفية استنطاقهم، وسيجري تعيين ما يقارب 600 مفتش شرطة بمدن طنجة والناظور ووجدة، بعد أن راج الحديث عن وجود شبكات منظمة للتهريب تنشط على مستوى الشريط الحدودي للمغرب والجزائر. وأشار المصدر الأمني إلى أن الإدارة العامة للأمن الوطني والمعهد الملكي للشرطة نظما أخيرا ندوة بالمعهد، اطلع خلالها فوج جديد من مفتشي الشرطة على الصعوبات والمشاكل التي يجب تجاوزها بمدينة طنجة ومعدل الجريمة بها، واستقدم المعهد الملكي عميدا للشرطة القضائية بطنجة، لوضع المفتشين المتدربين في الصورة الحقيقية لما تعيشه المدينة الساحلية.

شكرا على الموضوع
جميلة جدا مشاركتك هاته
نحن سعيدون بها

شكرا

شكرا