]أصبحت ساكنة جماعة ميضار والجماعات القروية المجاورة تعيش حالة "جفاف" في ضل الانقطاعات المتتالية للماء الصالح للشرب خاصة فترة مابين (الساعة : 11.30 و 16.00) زوالا.
هذه الانقطاعات تأتي وهذه الجماعات تعرف توافد غير مسبوق لأبناء الجالية المقيمة بالخارج بافواج كبيرة هذه السنة والتي فضلت زيارة بلدها بدل اخذ وجهة (تركيا أو تونس...) لقضاء العطلة "بعيدا عن مشاكل الضو والما". ففي الوقت الذي ما فتأت فيه هذه الساكنة تفرح وتبرح من توصلهم أخيرا بهذه النعمة الإلهية بفضل جلالة الملك محمد السادس خلال أول زيارته بعد توليه العرش، يبقى المسؤولون بالمكتب الوطني للماء الصالح للشرب بميضار والنواحي يتصرفون تصرف الطائشين، فكيف يعقل قطع الماء على البشر زوالا في عز الشمس الحارقة ونحن نعيش على إيقاع ارتفاع درجات الحرارة الكبير، وموجة الأعراس والحفلات بالريف وتزايد الطلب على الماء خاصة الأطفال، ورغم كل هذا فالمكتب لم يأخذ هذه الحيثيات بعين الاعتبار لنهج سياسة تزويد عقلانية تراعي التوقيت وحجم الساكنة، بدل الاكتفاء بدور المتفرج إلى أن يزداد غضب الساكنة إلى ما لا تحمد عقباه خاصة وان الأطفال الرضع من أبناء الجالية لا يتحملون شدة الحرارة ومضطرين للاستحمام كل ثلاث ساعات على الأقل.
فهل يعي المكتب الوطني للماء الصالح للشرب أهمية الموضوع يا ترى ?